الخميس، 5 فبراير 2009

دمعه حائره


دمعه حائره

سقطت من عينى دمعه حائره
لاجل قلوب غادره
فسالت عينى لماذا البكاء
فاجاب قلبى

أنها لوعه المشتاق
أنها ألم الفراق
أنها قدر الاشتياق
أنها حكمه القضاء
فعجبا أيها القلب
أمازلت تحيا بحبه
أمازلت تتالم لفراقه
أمازلت تحلم بلقائه
أتعلم أيها القلب أنه
هو سارق أحلامك
هو صانع أحزانك
هو محطم أمالك
لعنه الله عليك
ياقلب الأشجان
يادمع الأجفان
فلماذا تبكى
أتبكى لاجل حبيب بائع ام حبا ضائع

فلماذا أشعلت نار الأحزان
وأغلقت باب النسيان
وفتحت باب الأهوال
فجائت الألام
تذكرنى بذكرى الهوان
تلومنى على النسيان
تاخذنى لماضى كان
فاجاب قلبى
لا أملك سوى السماح لقلب باع


ارحل عن طريقى


ارحل عن طريقى فلست حبيبى
وما حبك بحب بل وهما عاش فى قلبى ودمى
وما قلبك بقلب بل قالبا من الصخر الاصم الابكم
ارحل عن طريقى فلست حبيبى
فماذا تريد اتريدجرح جديد
اتريد الم اكيد
اتقول انك تهوى
فمالك والهوى
فالهوى عندك بحر الاسى
والهوى عندى نهر الوفا
اخفت الله يوماايها القاسى المدعى
اعلمت ان بغدرك احرقتنى
رحماك ياربى فما كنت اعلم
رايت النار نوروماكنت افهم
ااحببتنى بلى فانك هد متنى
فمن تظن ان تكون
اتظن انك امير الامراء
اتظن انك فارس الصحراء
تظن ولا اظن فانت بحر بلا مرسى
فانت طير بلا ماوى
فانت شىء بلا معنى
ارحل عن طريقى فلست حبيبى

كلماتك


كلماتك أعذب من الألحان


واحساسك أصدق من أن يستهان

فأنت توأم الروح ونبض الكيان


فأنت ماكنت أبحث عنه عبر الزمان

فعشقت فيك رقة الروح وروعة الحنان

فأخذتنى اليك بصمت الكلام


وأسكنتنى قصر من الأمان

وأسقيتنى كؤوسا من الحنان


وأهد يتنى باقة من أزهار الشوق والهيام

وأرقصتنى رقصة الأشواق


على أعزوفة العشاق

فأصبحت بين يداك


طفلة تدللنى كلماتك

وتسعدنى بسماتك


وتذيبنى نظراتك

فدعوت رب الأنام ان كان هذا منام


فليستمر لأخر الأيام

فأنت توأم الروح ونبض الكيان


فأنت ماكنت أبحث عنه عبر الزمان

فانى ذائبة فى هواك


عاشقة لعيناك

ضائعة فى ضروب جفاك

فيالا لعبة الاقدار


فلقد جعلتنى انهار

فقربك منى يؤلمها


وبعدك عنى يقتلنى

وضميرى يعذبنى


وعقلى يمنعنى

وقلبى اليك يأخذنى

فما بينى وبينك سوى جدار


فهل ستدعه ينهار ام سترحل ومعك الف من الأعذار

فخذنى اليك او أتركنى


فأنت من يملك الاختيار

فهرس المدونات






...........

About This Blog

عاشقة الذكريات 2008 © Blog Design 'Felicidade' por EMPORIUM DIGITAL 2008

Back to TOP